مُفاجأة يكشفها تحقيق إسرائيلي: جيش الاحتلال "رفض اغتيال السنوار والضيف" قبل اندلاع حرب غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن تحقيق يؤكد أن جيش الاحتلال عارض تنفيذ مقترحين لاغتيال قياديي حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار ومحمد الضيف، قبل اندلاع الحرب الأخيرة على غزة في أكتوبر 2023.

وبحسب تقرير نشرته صحيفية "يديعوت أحرونوت"، تم عرض خطتين عملياتيتين متقدمتين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2023، تستهدفان القضاء على السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام.

إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تنفيذ الخطتين، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية حول أسباب هذا الرفض وتداعياته.

يُذكر أن يحيى السنوار قُتل في أكتوبر 2024، بينما قُتل محمد الضيف في يوليو 2024، بعد عدة محاولات سابقة لاغتياله.

يُعد يحيى السنوار ومحمد الضيف من أبرز قيادات حركة حماس، وقد لعبا دورًا محوريًا في التخطيط للهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بتسلل عشرات من فصائل المقاومة إلى 22 موقعًا على بُعد 24 كيلومترًا من قطاع غزة.

بينما أطلقت فصائل أخرى في القطاع الساحلي آلاف الصواريخ على إسرائيل التي كانت تحتفل بآخر أيام عيد العرش اليهودي.

وأشار تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل قد قللت بشكل كبير من تقدير نوايا حماس وقدراتها قبل هذا الهجوم، رغم وجود معلومات استخباراتية منذ عام 2018 تشير إلى أن الحركة كانت تخطط لهجوم كبير.

وشنَّت إسرائيل حربًا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفَّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن.

 

التعليقات