تحركات مصرية لمواجهة "تهجير الفلسطينيين".. مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

خطوة جديدة تعتزم مصر اتخاذها لتأكيد موقفها الداعم للفلسطينيين في قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلية.

وقال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بأنقرة إن "مصر تعتزم استضافة مؤتمر لحشد الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، والحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وحقه في تنمية البنية التحتية التي دمرت داخل القطاع، بعد معاناة سكانه من أزمة إنسانية حالكة".

وشدد عبدالعاطي على «الأهمية البالغة لبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض محاولات اقتلاع الشعب العظيم من أرضه، والعمل على تلبية حقوقه المشروعة».

وقوبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن رفضا رسميا وشعبيا عربيا واسع النطاق.

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن رفضه للتهجير قائلا إنه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".

ويوم الجمعة الماضي، نظمت عدة كيانات سياسية وشعبية مصرية وقفة أمام الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة للتأكيد على رفض التهجير.

وفي رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حملت توقيع وزراء خارجية خمس دول عربية هي دولة الإمارات ومصر والسعودية وقطر والأردن، والأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً لفلسطين، عبر المسؤولون الستة عن معارضة دولهم لخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وطالبوا بدلاً من ذلك بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار، وعبروا عن تمسكهم بحل الدولتين، واستعدادهم لتقديم الدعم لإنجاحه.

وأشار الوزراء إلى أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو مفتاح السلام الإقليمي، وأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام عادل وشامل.

 

التعليقات