حماس تُعلن "رهن" إتمام عمليات التبادل القادمة بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق

قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وقالت إنه مضى 33 يومًا من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها.

وجددت الحركة جاهزيتها لإتمام عملية تبادل واسعة تستند إلى وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوضع في غزة كارثي ويجب الضغط على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني.

وأكدت الحركة الفلسطينية جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق واستعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة؛ رغم مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى.

وذكرت أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق، وأن منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف انتهاكه لكل المواثيق الإنسانية.

وأشارت حماس أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بتوافق وطني، وإنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل.

وأضافت، أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء المصريين والقطريين.

وأكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزمًا به.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا في غزة، في مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وتم حتى الآن الإفراج عن 19 محتجزًا إسرائيليًا ورفات 4 آخرين و1134 أسيرًا فلسطينيًا على 6 دفعات.

 

التعليقات