بعد "الهجوم على الدوحة".. قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل منذ حرب غزة

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل عددًا كبيرًا من قادة حركة حماس، أبرزهم رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار، الذي طالته إسرائيل، أكتوبر 2024.

وعقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا لقادة الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، قال مصدر قيادي في حماس إن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته.

وأوضح المصدر لوسائل إعلام قطرية، أن غارة إسرائيلية استهدفت الوفد القيادي لحماس بالدوحة في أثناء اجتماعه لمناقشة المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أبرز العمليات العسكرية التي نفذتها إسرائيل لاغتيال قادة حماس

يحيى السنوار

17 أكتوبر 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال 3 أشخاص في عملية نفذها بقطاع غزة، من بينهم يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة.

وأصبح السنوار زعيمًا لحماس بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في إيران، يوليو 2023.

السنوار أكثر قائد في الحركة مطلوب لدى إسرائيل، بزعم أنه أدار الحرب من أنفاق غزة.

إسماعيل هنية

أعلنت حركة حماس، 31 يوليو 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

وتعرض هنية لمحاولات اغتيال سابقة، إذ جُرحت يده، 6 سبتمبر 2003، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ ياسين. كما قصفت إسرائيل منزله في قطاع غزة عدة مرات في حروبها على القطاع المحاصر سعيًا لاغتياله.

محمد الضيف

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن محمد الضيف، قائد كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خان يونس في غزة، 13 يوليو 2024، بعد تقييم استخباراتي.

ونجا الضيف من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويعتقد أن الضيف أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

مروان عيسى

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نائب القائد العسكري لحركة حماس مروان عيسى، قُتل في غارة إسرائيلية، 10 مارس 2024. وكان على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار.

صالح العاروري

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، 2 يناير 2024.

وكان العاروري أيضًا مؤسس كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس".

وفي يناير، استهدفت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة الضاحية الجنوبية لبيروت وقتلت نائب رئيس حماس صالح العاروري، الذي كان أيضًا مؤسس "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة.

محمود أبو وطفة

اغتالت إسرائيل قادة آخرين من حماس، ففي (18 مارس 2025)، طالت الغارات التي نفذها جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شخصيات رفيعة المستوى في حركة حماس، بينهم اللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة داخلية حماس.

محمد الجماصي

وفي 18 مارس 2025، اغتالت إسرائيل محمد الجماصي "أبو عبيدة الجماصي" عضو بارز في المكتب السياسي للحركة، ومعه بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الأمن الداخلي ومسؤول العمليات المركزية في داخلية غزة.

أسامة طبش

20 مارس 2025، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف أسامة طبش، الذي وصفته بأنه رئيس جهاز مخابرات حماس، وقتله في عملية عسكرية.

يُعتبر طبش، المكنى "أبو علي"، قائدًا في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لـ"كتائب القسام"، ويُنسب إليه دور رئيسي في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

صلاح البردويل

أكدت حركة حماس، اغتيال عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، 23 مارس 2025.

أبو عبيدة

أعلنت إسرائيل، 30 أغسطس 2025، اغتيال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" في غارة على مدينة غزة، في حين لم تؤكد حركة حماس أو تنفِ الخبر.

ويعد أبو عبيدة أو "الملثم" - كما يلقبه كثيرون - رمزًا للمقاومة الفلسطينية منذ ظهوره البارز لأول مرة، 25 يونيو 2006، ليعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" التي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط.

 

التعليقات