نشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تقريرًا عن زعيم إسلامي مؤثر يُدعى " ماركوس دواين روبرتسون" وذلك عقب الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي للمثليين في "أورلاندو" بولاية فلوريدا الأمريكية.

وقالت الشبكة، أن "روبرتسون" أطلق سراحه مؤخرًا من السجن وأعلن عن معارضته للمثليين جنسيًا، قد يكون معلم وملهم منفذ هجوم فلوريدا "عمر متين " الامريكي المسلم من اصل افغاني الذي تسبب في مقتل 49 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

ورصدت "فوكس نيوز" 5 معلومات عن "روبرتسون" جاءت كالتالي:

1. خدم "روبرتسون" في الجيش الأمريكي، ولكنه تركه وأصبح زعيمًا معروفا باسم "علي بابا" وقامت عصابته بسرقة أكثر من 10 بنوك ومنازل تحت تهديد السلاح.

وألقى القبض عليه مع أعضاء آخرين عام 1991، ولكن أبرمت النيابة العامة الأمريكة صفقة معه بأن يقضي 4 سنوات فقط في السجن مقابل التعاون مع  مكتب التحقيقات الفيدرالي بين عامي 2004 و2007 لتتبع خطط الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية في مصر والولايات المتحدة.

2. بحسب الشبكة، فإن "روبرتسون" أسس مدرسة إسلامية عام 2008 في أورلاندو أصبح اسمها الآن " تمبكتو"، وبعدها أطلق على نفسه اسم "أبو توبة".

وسافر " روبرتسون" لدول حول العالم لتعليم الدين الإسلامي بالجامعات بعضها أمريكية، وكثيرًا ما ظهر في مقاطع فيديو تعليمية يوعظ ضد المثليين.

3. نوهت الشبكة بأن " روبرتسون" كان حارسًا شخصيًا لللداعية المصري "عمر عبد الرحمن" الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالاشتراك في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 في نيويورك.

4. قضى " روبرتسون" مؤخرًا 4 سنوات في سجن فلوريدا بتهمة الاحتيال ومحاولة إرسال زميل له لموريتانيا لتدريب إرهابيين، وعند اقتراب موعد الإفراج عنه، حاول المدعون الفيدراليون حبسه 10 سنوات أخرى لكن قضت المحكمة بالإفراج عنه عام 2015.

5. وفقًا للشبكة، فإن "عمر متين " التحق بمدرسة "روبرتسون" وأكد مسئول أمريكي أن ما حدث في أورلاندو ليس من قبيل الصدفة، لكن نفى "روبرتسون" أمس الأحد عند استجوابه أن يكون "متين " طالبًا عنده.