![](https://ns1.el7ekaya.com/sites/default/files/styles/header_image/public/header_images/16/06/02/07.png?itok=mhh6au6-)
حكاية مشروع "التصوُّر المصري" لإعمار غزة وضمان "بقاء الفلسطينيين" في أراضيهم
أعلنت مصر أنها ستقدم تصوراً لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية المصرية عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، وذلك من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكدت مصر اعتزامها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وشددت القاهرة على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
كانت الخارجية المصرية قد أعلنت وجود توافق على عقد وزاري طارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي لبحث مواجهة تهجير الفلسطينيين.
وقالت الخارجية إنه جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري مع عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.
وقالت إن الاتصالات شهدت توافقا من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي عقب القمة العربية الطارئة المقرر عقدها فى القاهرة يوم ٢٧ فبراير، وذلك للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.
وستستضيف مصر قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 27 فبراير الجاري. وستتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية وبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد زار واشنطن الثلاثاء والتقى بالرئيس ترامب لبحث خطة تهجير الفلسطينيين.
وعن استقبال الفلسطينيين، أوضح الملك عبد الله: "يجب وضع مصلحة الجميع في الاعتبار موضحا أنه سيفعل الأفضل لبلاده". وأضاف: "يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر بشأن غزة"، مشددا على أن "العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة".
ومن جانبه، أكد ترامب أن "الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة".
وتابع: "ستكون هناك أراض في مصر والأردن يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون". وأكد ترامب أنه "بنسبة 99% سنتوصل إلى اتفاق ما مع مصر".
وقال: "سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها".
وأكد ترامب أن "غزة ستكون تحت إدارة السلطة الأميركية".
وحول ما إذا كان يرغب في الاستثمار في غزة بشكل شخصي، رد ترامب: "لن أفعل ذلك".
واعتبر أن "تطوير غزة الذي سيحدث بعد فترة طويلة سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة".
وأضاف الرئيس الأميركي أن ما أسماه ضم إسرائيل للضفة الغربية "سينجح".
وشدد على أن "السبت هو الموعد الأقصى لحماس للإفراج عن الأسرى".