![](https://ns1.el7ekaya.com/sites/default/files/styles/header_image/public/header_images/16/06/02/07.png?itok=mhh6au6-)
كيف يؤثر الاحتفال بـ"عيد الحُب" على الصحة والسعادة
لا يقتصر الحب على العلاقات العاطفية بين الأزواج والعشاق، بل يمتد ليشمل كل أشكال الارتباط الإنساني، من روابط أسرية وصداقة إلى علاقات مجتمعية أوسع.
فالحب ليس مجرد شعور، بل هو قوة محركة تعزز الصحة النفسية والجسدية، وتمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة تحديات الحياة بمرونة وثبات.
في كل عام، يحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير وفقًا للتقويم الغربي، وفي 6 يوليو حسب التقليد الشرقي، حيث يتبادل الناس الهدايا والزهور والبطاقات تعبيرًا عن مشاعرهم.
لكن الحب لا ينبغي أن يكون مرتبطًا بيوم معين، بل هو حاجة مستمرة تساهم في تحسين جودة الحياة اليومية.
توضح ميكايلا فريسيل، الأخصائية الاجتماعية في مركز UT Health Austin، أن الحب لا يمكن حصره في إطار واحد، إذ يحتاج الإنسان إلى مصادر متعددة للدعم العاطفي.
وتؤكد أن هذه المناسبات فرصة للتأمل في أهمية الحب بأشكاله المختلفة، سواء كان مصدره العائلة، الأصدقاء، الجيران، أو حتى الحيوانات الأليفة.
وفي ظل تسارع الحياة الحديثة وانتشار التكنولوجيا التي تعزز التواصل الافتراضي على حساب التفاعل المباشر، يحذر الخبراء من تزايد الشعور بالوحدة والانقسامات الاجتماعية
فوجود علاقات اجتماعية قوية لا يمنح فقط شعورًا بالأمان، بل يساعد أيضًا في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الصحة العامة.
وكان الجراح العام الأمريكي السابق، فيفيك مورثي، قد حذر في عام 2023 من أن الوحدة باتت أزمة صحية متفاقمة، حيث أشار إلى أن نصف الأمريكيين يعانون منها، وأن تأثيرها على الصحة يعادل تدخين 15 سيجارة يوميًا.
كما أظهرت الأبحاث أن قلة التفاعل الاجتماعي تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، إلى جانب تأثيرها على الصحة النفسية، حيث ترفع من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق والخرف.