وزير الطيران السابق يرفض مشاركة الامن الروسي فى اجراءات تأمين المطارات احتراما للسيادة المصرية
Friday, March 25, 2016 - 17:33
كتب:
اثار ما نشر على لسان احد مسؤلى. الشركة المصرية للمطارات برفض طلب روسيا بتواجد خبراء امن بالمطارات المصرية، الذى اعقبة نفى رئيس الشركة القابضة للمطارات، المهندس اسماعيل ابو العز، تواجد اى خبراء روس بالمطارات لغط شديد بالاعلام. سواء المصرى او الاجنبى والقنوات الفضائية ،
ونكشف اصل الحكاية، عقب قرار روسيا بأيقاف رحلات مصر للطيران الى موسكو، وايقاف رحلات الروسية الى مطار القاهرة، الذى اعقب قرارها بأيقاف رحلاتها الى شرم الشيخ، بعد فترة وجيزة. من سقوط الطائرة الروسية فى منطقة الحسنة بالقرب من العريش، عقد اجتماع. بين وزير الطيران المدنى السابق الطيار حسام كمال مع قيادات امنية روسية فى حضور رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى الطيار محمود الزناتى، وقيادات امنية مصرية من مختلف الجهات، ووفقا مانشر فى الصحف فى ذلك الجين. بأن الغرض من الاجتماع بحث ايقاف رحلات مصر للطيران الى موسكو، بينما نوهت الصحف بأن ممثلى الجانب الروسي من فريق المحققين فى حادث الطائرة الروسية على خلاف الحقيقة لانهم ممثلين لجهات امنية روسية ،
والغرض من الاجتماع بحث تواجد امن روس للمشاركة فى. اجراؤات التفتيش للطائرات المتجهة الى روسيا سواء الروسية او مصر للطيران ، منذ لحظة دخول الراكب الى. المطار لحين اقلاع الطائرة. ومتابعة اجراءات تفتيش الحقائب اى مشاركة كاملة فى الاجراءات مع الشرطة !
وكان الرد الحاسم من جانب وزير الطيران الطيار حسام كمال برفض ذلك لانة يمثل اختراق للسيادة المصرية وهى ذات وجهة نظر ممثلى الجهات الامنية المصرية التى شاركت فى الاجتماع .
وبالتالى من المتوقع تكرار الطلب الروسي. ، بحجة الاسراع لعودة السياحة الروسية. ومن الموتقع. ان تكون موافقة مصر للجانب الروسي التفتيش تحت طائراتهم فقط والجيت المخصص لطائراتهم. فقط وليس مصر للطيران احتراما للسيادة المصرية !
منذ حادث الطائرة الروسية هناك مواقفة غامضة من جانب روسيا تحتاج الى تفسيرات وتركت اكثر من علامة. استفهام ، عقب سقوط الطائرة صدر تصريح من بوتين ، بأن حادث من الممكن حدوثة فى اىوقت واستبعد العامل التخريبى او ايقاف السياحة الروسية الى مصر ، وقوبل ذلك. بفرحة عارمة من جانب وساءل الاعلام المصرية التى فردت لة. المانشيتات. ، وبعد اقل من ٧٢ ساعة فقط اصدر بوتين قرار بأيقاف الرحلات والسياحة الروسية الى مصر. بحجة وجوط معلومات استخبارية روسية بوجود شكوك. بوجود عامل ارهابى ، وبالطبع كانت اثار موقف روسيا اكثر عمقا من موقف طيفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ،. ومما لاشك فية. ان تراجع روسيا عن موقفها. ، كان له اثار. سيئة على السياحة المصرية حيث اعقبة توقف العديد من شركات الطيران عن رحلاتها الى شرم الشيخ.
الموقف الثانى ، صدور قرار مفاجئ بأيقاف رحلات مصر للطيران الى موسكو من مطار القاهرة. ، ممما اثر سلبا على الحركة ايضا بالقاهرة وزاد من شكوك الغرب فى وجود ثغرات امنية بالمطارات الامنية ، طالما روسيا الصديقة اتخذت تلك المواقف ،
الموقف الثالث فى ذات توقيت. اجتماع مجلس الوزراء السابق اجتماعا فى شرم الشيخ كنوع من مساندة السياحة ، فوجئنا بأن روسيا عن وجود شكوك فى وجود شبهةجنائية فى. حادث الطائرة الروسية ممما ادى لاسقاطها ، مما افسد اجتماع مجلس الوزراء ، واستغلت روسيا ذلك الموقف فى التوغل الروسي والقيام بضربات جوية. ، بحجة الانتقام من الجماعات الارهابية وبالطبع لم تعترض اى دولة فى العالم. ،
الموقف الاخير. تقدم الجانب الروسي بتقرير. عن وجود شبهة جنائية فى حادث الطائرة وتم احالتة للنائب العام المصرى لبحثة جنائيا. !
روسيا استفادت كثيرا من سقوط الطائرة الروسية. من الناحية الاقتصادية ، بعيدا عن المجال العسكرى. الذى لن نخوض فية. ، ففى الطيران المدنى تعاقدت وزارة الطيران مع احدى الشركات الروسية على. شراء رادارات. بقيمة تصل الى مايقرب من ٢ مليون جنية. ، بخلاف تسويق طائرات روسيا للشركات المصرية الخاصة حيث تدرس. الشركة المملوكة لرجل الاعمال. رامى لكح شراء مجموعة من الطاءرات ،
وللاسف مازال هناك تيار سياسي يهلل لروسيا بأنها الحليف والصديق !!!!
التعليقات