اكد الطيار محمود الزناتي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، أن طاقم الطائرة المصرية المختطفة في رحلتها من برج العرب إلى القاهرة، تصرف وفقا للتعليمات الدولية، أو كما يقول التعبير الدارج "زي ما بيقول الكتاب"، وتعاملوا بهدوء وثبات مع الموقف من البداية إلى النهاية.
وأضاف: "بالنسبة لطاقم الكابينة الكابتن ومساعده، تصرفا بحكمة بالاستجابة لمطلب المختطف لوجود تهديد بنسف الطائرة وتهديد السلامة الجوية والركاب للخطر، فلجأ للتفاوض الودي عن طريق أفراد الضيافة، وظلت كابينة القيادة مغلقة".
وتابع: "رجل الأمن التزم بالتعليمات من كابتن الطائرة بالتواجد أمام الكابينة، للسيطرة على المختطف في أي محاولة لاقتحام الكابينة، فالتعليمات لرجل الأمن تنص على أنه فى حالة وجود أسلحة ومفرقعات بحوزة المختطف، عدم محاولة الاشتباك معه، حاصة أن الطائرة فى الجو، لأن ذلك يهدد السلامة الجوية، وأي طلقات قد تؤدي إلى اختراق جسم الطائرة وأى مفرقعات تؤدي إلى تفجير الطائرة، لذك يفضل دائما اللجوء للمفاوضات الودية التى غالبا ما تؤدى الى استسلام المختطف ونجاة جميع الركاب".