فلسطين تطالب بمواقف دولية "تجبر الاحتلال" على وقف الإبادة في غزة.. وحماس تطلب وقف إطلاق النار

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، استمرار مجازر الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، التي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات مدنية.

جاء بيان الخارجية الفلسطينية، بعدما استأنف فجر الثلاثاء، الحرب على قطاع غزة، بزعم رفض حركة "حماس" مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.

ورحبت الخارجية، في بيان لها اليوم الأربعاء، بردود الفعل والمواقف الدولية، التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير.

وجددت الخارجية الفلسطينية مطالباتها لمختلف دول العالم بأن ترتقي مواقفها وتحركاتها إلى خطوات عملية رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان فورًا والانصياع لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد مسؤول في حماس، الأربعاء، أن الحركة لم تغلق باب التفاوض، رغم الغارات العنيفة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، منذ أمس الثلاثاء، مُطالبًا الوسطاء بإلزام الدولة العبرية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، لوكالة "فرانس برس"، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".

وأضاف: "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء المرحلة الثانية من الهدنة التي بدأت يناير الماضي".

جاءت تصريحات حماس بعدما استأنف فجر الثلاثاء، الحرب على قطاع غزة، بزعم رفض حركة "حماس" مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.

واعتبرت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أن حركة حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق المحتجزين، مع شنّ إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة وتعهدها بمواصلة القتال حتى إطلاق كل المحتجزين.

وقال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان: "كان في إمكان حماس إطلاق المحتجزين لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضًا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".

 

التعليقات