قالت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأربعاء إنها تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة إلى محور نتساريم، ووصفت ذلك بأنه "خرق جديد وخطير" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.

وأكدت "حماس" في بيانها، اليوم، تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، ودعت الوسطاء الضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم في لجم الخروق.

ودعت الحركة الوسطاء الضامنين لإلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها.

وقالت، إن تكرار التهديدات الإسرائيلية على لسان وزير الحرب بتهجير الشعب الفلسطيني يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو، وأشارت إلى أن التهديدات الإسرائيلية لن تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني، ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرضه متشبثًا بحقوقه، وسيُفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي، وشدّدت على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس".

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدًا، فضلًا عن مئات الجرحى.